أظهر مسح نشرت نتائجه الأسبوع الماضي، أن معظم الأطفال في بريطانيا يقرون أن اختراق الكمبيوترات أمر خاطئ، إلا أن أكثر من ربع هؤلاء حاولوا تجربة القرصنة.
وقال 26 في المائة من الأطفال الذين شملهم المسح إنهم حاولوا اختراق أو اقتحام حسابا إلكترونيا لشخص آخر، في حين أن
نحو ربع من نفذوا عمليات قرصنة، استهدفوا حسابات على شبكات اجتماعية مثل
facebook
، بينما استهدف 18 في المائة منهم البريد الإلكتروني لأصدقائهم.
وشمل المسح نحو ألف طفل في لندن، و150 من مقاطعة كومبريا الإنجليزية الشمالية، ونفذته قبل أسبوعين شرطة كومبريا وشركة "توفن تكنولوجيز،" وهي شركة أمن لتكنولوجيا المعلومات الدولية.
وقال ستيوارت هايد، نائب قائد شرطة كومبريا ورئيس جمعية المحافظة على أمن الإنترنت "ما تقوله هذه الدراسة بوضوح هو أن اختراق الحسابات الشخصية على الانترنت، سواء البريد الإلكتروني أو فيسبوك، يمكن أن يكون لعب الأطفال."
وأضاف هايد أن على المستخدمين "حماية كلمات المرور الخاصة بهم.. فهذا المسح يبين أهمية حفظ كلمات السر الخاصة بك بطريقة قوية وآمنة، وتغييرها بشكل منتظم."
ووفقا للمسح، فإن الأطفال الذين قالوا إنهم نفذوا عمليات اختراق، انقسموا بالتساوي تقريبا بين الإناث والذكور، في حين أن 47 في المائة ممن اعترفوا بالذنب هن من الفتيات.
ونفذت معظم عمليات القرصنة من غرف نوم الأطفال، بينما جرى تنفيذ 22 في المائة من الاختراقات في مقاه للإنترنت، و21 في المائة تمت في مختبر الكمبيوتر في المدرسة، و19 في المائة من أجهزة للأصدقاء، وفقا لنتائج للمسح.